Posts

Waiting To Be Bombed

28 - September - 2024 For almost a year now we’ve been hurt and confused by all the massacres and blood and death in Palestine, we’ve been confused a lot, daily life wasn’t livable, and nothing was doable. Now, Lebanon. For almost a week now the Lebanese people did not sleep, bombs all the time, and two nights ago I heard most of it all night.  I wondered what I would do if the bombing reached Syria. what am I going to do if we’re in the streets with nothing but our bodies if we were lucky to maintain all parts of them? Who do I want to be? Definitely helpful. Definitely human.  For years I’ve been screaming and struggling to find the right path for me to being a good person. Being a good person ; the principle I care about the most since and until forever. I remember all the scenes and reels I’ve been seeing in Palestine since October 7th, and one thing I know I want to be doing like the young man, Mohammed Idrees , who’s been killed while singing with displaced children to r...

لحظة في ليلة حزيرانية

15 - حزيران - 2025 11:05pm أجلس على الشرفة مع أصوات صراصير الليل، ونسمات هادئة. لم آكل جيداً اليوم، ولم أنجز كثيراً رغم إنجازي الكثير. عملت أضوضة زعتر، وخرجت بعيداً عن اختناقاتي. أكلتها بهدوء، وبوضعية جلوس صحية. شعرت بامتنان لأضوضة الزعتر.

العيش مع الخوف

  أهلع كل ليلة. نشأت مع الخوف، كلما خرجت من المنزل أو حلّ الليل، من البعبع، بعبع أمي والبلد، الطيران، قصف دمشق، الذي أقنعوني أنه اسرائيل تستهدف إيرانيين ولن يصيبنا، لكنه لم يكن كذلك. كنت أركض كلما خرجت ودخلت من البناية إلى المدرسة هرباً من أمام باب المصعد المدمر بقذيفة. كان يرعبني، يرعبني. قضيت عامين بلا نوم، عامين من ليال عنوانها الرجفان والرعشة العصبية. أقضي ليلاتي اليوم بشكل مشابه. أستلقي على ديفون جدتي، أو في سريري وحيدة في غرفة شاسعة. ينتفض قلبي ويتسرع عندما يهدأ الحي، يرتقب عقلي الباطن أصوات هجوم، صيحات وتكبيرات، رعب، أبذل جهداً عظيماً في إخراسه، ونادراً ما أنجح. حين يضجّ الحيّ، ينتفض جسدي مع كل ضحكة أو خناقة، مع كل مرة يجرّ جيراننا فيها الطاولة، مع كل صوت عالٍ من مسلسل، أرتجف بالكامل حتى أغفو من التعب.  كيف أسامح؟ كيف أقبل؟ كيف أحافظ على اتزاني؟ كيف أرضي طموحاتي؟ أفتح مقاطع من مسلسلات أجنبية، وأبكي. لم يعرف هؤلاء شيئاً عن كل هذا. يجلسون في غرفة، ويشعرون بأمان. أمان! ينامون ملء مآقيهم، يفكرون في مستقبل، يخططون، يعملون، يعيشون. أبكي من التوق لهذا، وأبكي لمعرفتي أنني حتى ل...

النور - دعسوقة

البحث عن انتماء في اللاذقية - شارع ٨ آذار

أنزلني السرفيس على دوار الأزهري، حيث الموقف الأول للباص رقم ٣ رمل شمالي - مشفى. عادةً، بعد عودتي من القنجرة، حيث أقضي معظم ساعات نهاري في ضيعتنا أتعلم عن الناس والتعامل مع الناس، أجد حافلتين فارغتين على الموقف فأصعد في أولاهما، أخرج كتابي، وأنسى نفسي ساعة على الأقل بين انتظار الإقلاع ورحلة الطريق. اليوم، وقفت أنتظر الحافلة حوالي 15 دقيقة، أغني ما غنى النقشبندي بحثاً عن أية ومضة شعور وأملاً بدمعة ما، دون شيء. عند الخامسة و5 دقائق، تظهر الحافلة على الضفة الثانية للشارع، تتوقف، وينزل السائق مشيراً إلينا أنه لا باصات بعد هذه الساعة وأن رحلته كانت الأخيرة. هكذا إذاً، لا باصات بعد الخامسة. أنا في أقصى شمال اللاذقية، وبيتي في أقصى الجنوب. فكرت في الأمر، الطقس مذهل رغم الهواء العاصف قليلاً، لا زال أمامي بعض الوقت قبل مغيب الشمس فلا تلحقني عتمة الليل، فلأمشِها. أخذت طريق الباص نفسه، شارع الجمهورية، مفرق الملحمة الذي يصل إلى ساحة حلوم بين محلات البالة والخردوات والبسطات. وراء الأرض الفارغة سوى من الأعشاب منظر ساحر ساحر، الشمس والغيوم والطيور ومقعد أزرق وحزن متحرر أستنشقه مع كل نفس. كاميرا هاتفي ...